حذّر المدير العام لموسسة القدس الدولية، الأستاذ ياسين حمّود، من أنّ الصهاينة والمستوطنين يستعدّون لاقتحام المسجد الأٌصى المبارك بأعداد كبيرة يومي 26 و27 أيلول الجاري في يوم ما يعتبرونه عيد الغفران اليهودي.

وتوقع حمّود أن تبلغ محالاوت اقتحام المسجد الأقصى يوم السادس والعشرين من أيلول لأنّ المستوطنين ينوون إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى.

كماحذّر حمّود من جعل المسجد الأقصى ميداناً لإقامة الصلوات والشعائر اليهودية بوصفه المعبد المزعوم لهم، مع محاولة العودة إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، واتهم سلطات الاحتلال السياسية والقضائية والعسكرية والأمنية بالشروع في هذا المشروع ضمن سياسة وخطة تكاملية. كما أشار إلى أنّ الصهاينة يسعون لمنع الفلسطينيين من الإفادة من نتائج معركة سيف القدس.

ودعا حمّود الأمة إلى دعم المقدسيين في رباطهم وتصدّيهم لقوات الاحتلال ومشاربعه، كما دعا باسم مؤسسة القدس الدولية الأردن إلى ردع الاحتلال الإسرائيلي عن القيام بأي عمل عدائي تجاه المسجد الأقصى على اعتبار أنّ مسؤولية إدارة الأقصى والأوقا تقع على الأردن، وشدّد على الشعب الفلسطيني لمواصلة تنفيذ الفاعليات التي تجهض مخططات الاحتلال وتذود عن الأقصى المبارك.