مدير مركز أبعاد للدراسات محمد سرميني استشرافاً لأحداث 11/11 في مصر .. التغيير في مصر ينسحب على كل المنطقة
تشرين الأول 01, 2022

رأى مدير مركز أبعاد للدراسات محمد سرميني في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر عما أنّ مصر تمر اليوم بحالة عدم الاستقرار بسبب الاوضاع المعيشية والاقتصادية الخانقة التي تزايدات خلال 10 سنوات الماضية وذلك مع حالة من الترقب والانتظار لما ستؤول إليه الأمور في 11 نوفمبر المقبل وهو تاريخ الدعوات لتظاهرات كبيره في كل المحافظات المصرية

كما رأى سرميني أن النظام المصري الحالي يعيش حالة من القلل والارتباك من خلال قيامه بحملات اعتقال ضد بعض النشطاء السياسيين وبعض من تم الافراج عنهم سابقاً,

وقال سرميني إنّ الأخطر في مايجري في مصر هو حالة فوضى الاسواق واختفاء بعض السلع أو ندرتها كالأرز على سبيل المثال وارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية كالعدس والالبان والدواجن بصورة كبيرة مما يشكل ضغطاً كبيراً على كاهل المواطن المصري، كما توقف عدد من التجار في مصر عن بيع بعض السلع لحين تعديل الأسعار الاجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة عقب قرار تعويم الجنيه المصري الذي وصل الى أسعار غير مسبوقة حيث بلغ 23 جنية مقابل الدولار الواحد.

وأضاف سرميني تعيش مصر حالة عامة من الغليان المجتمعي الكامن حتى هذه اللحظة ودعوات التظاهر الشعبية تتزامن مع قمة المناخ من ناحية وكذلك يوم وصول الرئيس الامريكية بايدن للقمه من ناحية أخرى ما يحمل معه الكثير من الرسائل.

وأشار سرميني إلى أنّ دعوات التظاهر في 11 نوفمبر تختلف عن غيرها من دعوات التظاهر في عدد من النقاط منها:

أولاً : التوقيت من إختيار موعد قمة المناخ وحضور الرئيس الامريكي فضلاً عن تحذيرات السفارة الامريكية لرعاياها أمس.

ثانياً : حالة الغليان المجتمعي نظرًا لتردي الأحوال المعيشية والاقتصادية والخدمية.

ثالثًا : فقد النظام السياسي الحالي الكثير من الدعم الاقليمي والدولي وهو ما صرح به السيسي في خطابه في المنتدى الاقتصادي.

رابعاً : وجود بعض الموشرات على أن هناك أذرع داخل النظام لاسيما الأذرع القديمة تدعم فكره التظاهر وهو ما ظهر مؤخراً في وجود تسريبات خاصةً لبعض رموز النظام الحالي.

وختم سرميني : لاشك أي تغيير في مصر يشكل بداية التغيير في المنطقة .. حيث تبقى مصر ذات وزن اقليمي كبير ..