أعلنت الدول المشاركة في مسار "أستانا" بـ "كازاخستان" وهي روسيا وتركيا وإيران وسوريا عن توقف هذا المسار واختتام أعماله في لقائه العشرين، وأشارت في بيان ختامي باسمها إلى أنّ "الدول الضامنة تجدد التزامها الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

ولفتت إلى أنّ "الدول الضامنة تجدد التصميم على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها".

كما أشارت إلى أنّ "الدول الضامنة تدين أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سوريا، وتجدد التأكيد على رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري".

ودان الاجتماع "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، والتي تعد انتهاكًا للقانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها"، مشيرًا إلى "أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا، على أساس حسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب".

تجدر الإشارة إلى أنّ مسار "أستانا" بدأ في أواخر العام 2015 عندما تدخّلت روسيا بالحرب السورية وكان مساراً موازياً للمسار الأممي في جنييف وقد دعت روسيا في حينه إلى هذا المسار الذي تضمّن الدعوة ابتدءاً إلى وقف إطلاق النار خفض التصعيد ومن ثم المصالحات وإطلاق المعتقلين، ولم يشر أيّة إشارة إلى الحلّ السياسي على اعتبار ذلك من اختصاص مسار جنييف الذي يستند إلى القرار الدولية رقم 2254 الداعي إلى تشيكل هيئة حكم انتقالية في سوريا.