تفاعلت العديد من المدن
والعواصم العالمية مع قطاع غزّة في ضوء المجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها
القوات الإسرائيلية هناك بحق المستشفيات والمرضى والمدنيين، وشهدت العاصمة
البريطانية لندن أضخم المظاهرات المندّدة بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه
وإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
كما شهدت باريس ومدن فرنسية
أخرى تظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي عليه، وطالبت بوقف
العدوان.
وفي بلجيكا وأسبانيا وإيطالياً
وألمانيا والنرويج والسويد وغيرها من البلدان الأوروبية شهدت المدن تظاهرات ضخمة
منددة بالاعتداءات الإسرائيلية وحرب الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وفي تل أبيب في الأراضي
الفلسطينية المحتلة شهدت مدينة مظاهرة ضخمة جدّاً ندّدت بسياسة رئيس وزراء كيان
الاحتلال بنيامين نتنياهو وطالبته بالاستقالة والرحيل، كما طالبت بالعمل الجاد لإطلاق
سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وفي سياق التطوّرات في المشهد
الفلسطيني علمت «الأخبار» أن اتفاقاً تعمل عليه الولايات المتحدة لإطلاق سراح
الأسرى المدنيين والأجانب في قطاع غزة، ينقسم إلى ثلاثة أقسام: وقف مؤقت لإطلاق
النار، تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية.
وأشارت المعلومات إلى أنّ وقف
إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة الذي يعمل عليه الأميركيون ضمن صفقة متكاملة يمتد
بين 3 إلى 5 أيام.
فيما ينص مشروع الاتفاق الذي
يعمل عليه الأميركيون على إطلاق سراح الأسرى المدنيين الإسرائيليين الأحياء
والأسرى الأجانب مقابل 140 فتى أو شاب فلسطيني اعتقلوا «على أساس نشاط غير مسلح»،
ونحو 35 أو 36 أسيرة مدنية لدى فصائل المقاومة الفلسطينية مقابل جميع الأسيرات في
السجون الإسرائيلية.
كما تتضمن الوساطة الأميركية
إدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية ووقود إلى جميع مناطق قطاع غزة وإعادة تشغيل
جميع المستشفيات خلال فترة وقف إطلاق النار.
هذا وأفاد إسحاق غاليني مدير
قناة 12 العبرية أنّ الجيش الإسرائيلي سينسحب تدريجيا من غزة وستنتهي العملية
العسكرية خلال وقت قصير والايام القادمة سيتم تخفيف حدة القصف التدميري بشكل
تدريجي.