تداول ناشطون عبر مواقع
التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر شخصين مجهولين وهما يقومان بإحراق صورة كبيرة
للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحت أحد الكباري وأمام حاجز للشرطة، في مؤشر واضح
إلى مدى الإحتقان الذي وصل إليه المصريون جراء حكمه للبلاد، والأزمات الإقتصادية
والسياسية والاجتماعية التي يعيشونها منذ أكثر من 9 سنوات.
وتزامن حرق صورة السيسي، مع
استعداد الناخبين المصريين لخوض غمار انتخابات رئاسية جديدة في كانون الأول المقبل
ووسط دعوات لـ إسقاط حكم العسكر والسيسي.
وأظهر مقطع الفيديو شابين
يسيران وراء بعضهما البعض تحت الكوبري، ويقوم الأول منهما برش مادة حارقة على صورة
طولية للسيسي معلقة على أحد أعمدة الجسر.
فيما يقوم الثاني بإشعال
النار فيها على بعد أمتار قليلة من حاجز أمني، وقام الشخصان بعدها بالإنسحاب من المكان
الذي لم يخلو من المارة والسيارات .
واعتبر معلّقون هذا الإجراء
بمثابة جرأة وكسر لحاجز الخوف قبيل الانتخابات الرئاسية.
من جهته قال "السيسي” في حفل
أقيم بالقاهرة: "كلمة واحدة أقولها للناس ده اللي أحنا عملناه في البلد في
الانتخابات اللي جاية عندكم فرصة للتغيير والأمر كله لله واللي ليه حاجة هياخدها”.