قال المعارض السوري والقيادي في مجموعة"العمل الوطني من أجل سورية" وعضو القيادي السابق في الإئتلاف الوطني السوري، الدكتور أحمد رمضان عبر حساب على منصة "أكس"، قال : أمرٌ خطير للغاية ! في إشارة إلى ما يجري في غزة.

وأضاف رمضان: ما يجري في غزة أبعدُ من حربٍ أو قصف .. إسرائيل وشركاتُ التصنيع الحربي الأمريكية تختبرُ أسلحة حديثة ومُعدَّلة، بالمدنيين والمناطق المأهولة واختراقِ التحصينات.

وتابع رمضان: تحديدُ الأهداف واختيارُ القنابل والإشراف والتقييم يتم بوجود خبراء غربيين ومن شركات الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية، والغطاء الأمريكي متوفر، وقد لوحظ أن القذائف المستخدمة في الهدم والاختراق أدت إلى صهر الحديد وذوبان جثث الشهداء، وبعضُها لم يُعثر على أيِّ أثر لها (٧٥٠٠ شخص ما زالوا تحت الأنقاض بما يعادل ٣٢٪ من عدد الشهداء).

وأضاف رمضان : حصلَ جيش الاحتلال على ضوءٍ أخضر أمريكي، بالهدم الشامل لكلِّ الأهداف المدنية والحيوية والبنية التحتية، وقتلِ أكبر قدر من المدنيين، واستخدام قنابل التدمير الشامل، ولا اعتراض على مسح خانيونس من الوجود، ومُنحَ نتنياهو وقتاً مفتوحاً، في مقابل صمتٍ عربي وإسلامي مخزٍ، وعجز وتواطؤ دولي، وانحياز أمريكي وغربي فجّ.

وختم رمضان: الإبادةُ الجماعية تنفيها الخارجية الأمريكية، وهي دلالةٌ على الشراكة والغطاء، والأمم المتحدة وهيئاتُها عاجزةٌ وأسيرةُ الهيمنة، ويبقى صوت الشعوب وانتفاضتها الإنسانية هي الأداة المرجوة التي قد ترغم القتلة على وقف هذه المذبحة الوحشية، وضحاياها أطفالٌ ونساء، وحياةٌ إنسانيةٌ مهدورة.