كشفت هيئة البثّ الإسرائيلية أنّ "حصيلة القتلى الإسرائيليّين في عمليات طوفان الأقصى التي بدأتها المقاومة الفلسطينية فجر السبت بلغت 250 قتيلًا، فيما بلغ عدد الجرحى 1500 بينهم 290 في حالة حرجة".

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد لواء ناحال في القوّات الإسرائيليّة يهونتان شتاينبرغ، خلال اقتحام موقع كرم أبو سالم. فما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر في المقاومة الفلسطينية أنّ قائد الفرقة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن قطاع غزة ومحيطه بات أسيراً في عهدة المقاومة.

في المواقف هدّد المتحدّث باسم ​جيش الاحتلال الإسرائيلي​​أفيخاي أدرعي​، سكان ​قطاع غزة​ داعياً إلى مغادرتهم أماكن سكنهم. فيما ردّ الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة قائلاً: "بات في قبضة "كتائب القسام" عشرات الأسرى من الضبّاط والجنود، وقد تمّ تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة. وأضاف "على تل أبيب أن تقف على رِجل واحدة، وتنتظر ردّنا المزلزل".

سياسياً نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله "الهدف الاول للعملية العسكرية الاسرائيلية هو استرجاع المستوطنات، والهدف الثاني الاقتصاص ممّن سمّاهم ارهابيي غزة، والهدف الثالث عدم دخول اطراف اخرى للصراع".

في المقابل أكّد رئيس المكتب السّياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أنّ "طوفان الأقصى بدأ من غزة وسيمتدّ إلى الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، وأيضا إلى شعبنا في الشتات"، مبيّنًا أنّ "هذه المعركة لا تتعلق بغزة وحدها، ولأنها تتعلق بالقدس وفلسطين فهي تتعلق بالأمة كلها، لذلك أوجه نداء لأبناء الأمة أن ينخرطوا كل بطريقته في هذه المعركة".

في المواقف العامة دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي "العدوان العسكري الإسرائيلي الّذي أدّى إلى سقوط مئات الشّهداء والجرحى من أبناء ​الشعب الفلسطيني​". وأكّدت في بيان، أنّ "استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بقرارات الشّرعيّة الدّوليّة، وتصعيد وتيرة اعتداءاته وجرائمه اليوميّة ضدّ الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدّساته، وحرمانه من حقوقه المشروعة، السّبب الرّئيسي في عدم الاستقرار"، محمّلةً "الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليّة التّصعيد".

بدورها حمّلت وزارة الخارجية الكويتية الاحتلال مسؤولية التصعيد نتيجة لإستمرار الانتهاكات والاعتداءات السافرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

‏وشدّدت في بيان، على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء ممارسات سلطات الاحتلال الاستفزازية خاصةً الانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وسياسة التوسع الاستيطاني".

من جهتها اكدت وزارة الخارجية القطرية، اننا "نحمل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد بسبب انتهاكاتها المستمرة واقتحاماتها المتكررة للأقصى".