فاجأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، العالم بزيارة خاطفة
قام بها إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، حيث التقى الرئيس الأوكراني، فولوديميير
زيلينسكي، ومن هناك أكّد على قيام تحالف ضد روسيا وعلى استمرار الدعم لـ
"كييف".
غير أنّ المفارقة كشفها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، حيث كشف أن "الرئيس الأميركي جو بايدن، تلقى ضمانات على سلامته قبل زيارته لأوكرانيا".
وأشار مدفيديف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن
"الدول الغربية تزود كييف بالأسلحة بشكل منتظم تماما، وبكميات ضخمة، تسمح للمجمع
الصناعي العسكري لدول الناتو بكسب المال وسرقة الأسلحة لبيعها للإرهابيين في جميع أنحاء
العالم".
وفي هذا السياق ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا
عن البيت الأبيض، أنّ "واشنطن اتصلت قبل وقت قصير من زيارة بايدن لأوكرانيا، بموسكو
"لتجنب وقوع حوادث".
واوضح مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين
"أبلغنا الروس بأن الرئيس بايدن سيسافر إلى كييف، لقد فعلنا ذلك قبل بضع ساعات
من مغادرته لأغراض عدم التضارب".
ولم يذكر سوليفان بالتفصيل كيف ردت موسكو على التنبيه، وكانت
الإدارة حريصة على مشاركة تفاصيل أخرى حول التخطيط لرحلة بايدن لأسباب أمنية.
هذا وأمضى بايدن ما يقرب من خمس ساعات في العاصمة كييف، حيث
التقى بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقال بايدن: "بعد عام واحد، تقف كييف،
وتقف أوكرانيا وتقف الديمقراطية، الأميركيون يقفون معك، والعالم يقف معك".