قتل عشرة فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون، بعضهم حالتهم خطيرة، في مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مدينة نابلس من عدة اتجاهات يوم الأربعاء.

واقتحمت قوات خاصة صهيونية، صباح الأربعاء المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية للمدينة من عدة جهات.

وقامت القوة المداهمة بمحاصرة منزل في البلدة القديمة وسط تبادل إطلاق النار مع مقاتلين تحصنوا بداخله، وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار في المكان.

وقصفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بصواريخ مضادة للدروع ما أدى لإحداث تدمير فيه وتصاعد سحب الدخان ومقتل من كان بداخله.

كما دارت اشتباكات ضارية استمرّت لعدة ساعات، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال لاحقًا.وأفادت المعلومات عن إصابة جنديين إسرائيليين ومقتل عشرة فلسطينيين.

من جهته قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد.

بدوره أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن ما حدث في نابلس جريمة كبرى يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني تستوجب الرد.

إلى ذلك حمّل رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية لحركة حماس، باسم نعيم، السلطة مسؤولية ما سمّاه وزر هذه الجريمة إلى جانب الاحتلال الفاشي.

هذا وانطلقت مسيرات غاضبة واشتعلت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس المحتلة، مساء الأربعاء تنديدًا بجريمة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.