قُتل أكثر من مئة شخص وأصيب أكثر من 125 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف الكلية العسكرية في مدينة حمص وسط سوريا بحسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووقع الهجوم على الكلية أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص وأثناء قيام الطلاب المتخرجين بالتقاط الصور التذكارية مع ذويهم بمناسبة التخرج.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان نشر على حسابها في ” فيسبوك” إن طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات قصفت حفل تخرج في الكلية العسكرية في مدينة حمص، بغرب سوريا، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا. أنّ صور الفيديو التي صوّرت الحدث لم تظهر انفجارات إنّما صمع فيها إطلاق رصاص.

واتهمت وزارة الدفاع "تنظيمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية معروفة”-حسب تعبيرها- وقالت إن الهجوم "غير مسبوق”، وتعهدت بالرد "بكل قوة وتصميم، محذرة من أن أولئك الذين خططوا ونفذوا الهجوم "سيدفعون الثمن غاليا”. وقد استهدفت مدفعية النظام في وقت لاحق مواقع لعناصر المعارضة السورية في أطراف إدلب وحماه وحمص.

وبحسب ما ورد حضر الحفل قادة الجيش السوري ووزير الدفاع السوري "علي عباس”. لكن مصدراً سورياً قال لاحقًا لموقع "سبوتنيك” الروسي، إن المسؤول رفيع المستوى في إشارة إلى عباس كان قد غادر بالفعل حرم كلية العلوم العسكرية في حمص قبل 21 دقيقة من وقوع الهجوم.