شهدت مدينة تل أبيب السبت مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومئات من طالبي اللجوء الإريتريين، أسفرت عن إصابة أكثر من140 شخصا، 16 منهم بحالة خطيرة وألحقت أضرارًا بالممتلكات العامة والخاصة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الاشتباكات اندلعت بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجالية اليهود الأريتريين في تل أبيب.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" أنّ عددًا من أفراد الشرطة أصيبوا خلال هذه الاشتباكات، وأشارت إلى أن الشرطة ردت باستخدام القنابل الصوتية والهراوات.

و يعود سبب احتجاجات اليهود الأرتيريين في تل أبيب إلى مطالباتهم المتكررة بالحصول على اللجوء داخل كيان الاحتلال، حيث يعتبر معظمهم عبارة عن مواطنين غير شرعيين.

تجدر الإشارة إلى أنّ حكومات الاحتلال المتعاقبة كانت قد طلبت سابقا من المحكمة العليا بإصدار قانون يسمح للشرطة بطرد طالبي اللجوء من الدولة، ولكن رفضت المحكمة العليا هذا الأمر.

وفي سياق آخر تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، وذلك للأسبوع الـ35، وفق وسائل إعلام.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إنّ عشرات الآلاف شاركوا في التظاهرة المركزية بشارع كابلان وسط مدينة تل أبيب (وسط)، ضد خطة التعديلات القضائية.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عدداً من الطرق الرئيسية في تل أبيب عقب انطلاق التظاهرة، وفق الهيئة.

وأشارت هيئة البث، إلى أنّ آلاف الإسرائيليين شاركوا أيضاً في تظاهرات بمدينة حيفا والخضيرة (شمال)، والمئات أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ في مدينة القدس (وسط). وبحسب الهيئة، فإنّ التظاهرات مستمرة منذ 35 أسبوعاً.