أكّد نائب رئيس الوزراء،
ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال
اتصال "وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه
ورفض العدوان الإسرائيلي عليه".
وشدد الصفدي على "ضرورة
تحرك المجتمع الدولي فوراً للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ القرار ١٧٠١،
ودعم الموقف اللبناني الذي عبر عنه ميقاتي.
من جهته كرر وزير الخارجية
البريطاني ديفيد لامي بعد مناقشة القضية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
في اتصال هاتفي دعواته لوقف إطلاق النار الفوري في لبنان. فيما زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار لبنان في مسعى لوقف إطلاق النار وفتح الطريق أمام الحلول الدبلوماسية.
بدوره اعتبر الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان إن الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن توصي باستخدام القوة
تماشيا مع قرار أصدرته عام 1950، إذا لم يستطع مجلس الأمن وقف هجمات إسرائيل في
غزة ولبنان.
وأبدى أردوغان أسفه لرؤية
الدول الإسلامية عاجزة عن اتخاذ موقف أكثر فاعلية ضد إسرائيل، مطالبا هذه الدول
باتخاذ إجراءات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول
وقف إطلاق النار.
في هذا الوقت قال البيت
الأبيض، إنّنا "نريد رؤية حل دبلوماسي بين حزب الله وإسرائيل وهذا لا يزال
موقفنا"، موضحاً أننا "نريد رؤية وقف لإطلاق النار بين حزب الله
وإسرائيل".