مواقف من الغارات على الضاحية .. إيران تندد وفرنسا تطالب بوقفها وواشنطن ترى إمكانية الحل السلمي
أيلول 28, 2024

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نواياه بعد الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية وهدفت إلى اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، وقال الجيش إنّ العملية استهداف امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله ومن شأنها أن تغيّر شكل الشرق الوسط.

في هذا الوقت نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الهجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت كان يهدف إلى "كسر حزب الله" من خلال القضاء على كبار القادة في الحزب.

ورأى المسؤول بحسب الصحيفة أنه إذا نجحت العملية "فهذا سيسمح لإسرائيل بتجنب الدخول البري إلى لبنان"، مشيراً إلى أنّ ذلك قد يستغرق أسابيع قبل أن تعلم إسرائيل بالأمر".

وفي المواقف ندد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـما وصفها "جريمة حرب فاضحة"، متهماً إسرائيل بارتكاب إرهاب دولة، وأكد بزشكيان أن إيران "ستقف إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة".

بدوره اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة الجمعة بـ"التواطؤ" في "الجرائم" الإسرائيلية في غزة ولبنان، وشدد على أنّ طهران ستقف إلى جانب لبنان والمقاومة بكافة الوسائل.

من جهته أشار مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفييه الى إن الضربات الجوية التي استهدفت لبنان يجب أن تتوقف على الفور، في إشارة إلى الغارات الليلة الماضية على الضاحية الجنوبية.

بينما أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى إن واشنطن لا تزال تعتقد أن الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط ممكن، على الرغم من الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.

من ناحيته دان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف الغارات واعتبر أنّه قد تدخل المنطقة في حرب إقليمية واسعة.