كشفت النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة (أراضي 48) إيمان خطيب ياسين عن المزاعم الإنسانية للمجتمع الإسرائيلي، وجاء ذلك خلال كلمة لها أمام الكنيسيت عندما قالت باللغة العربية :" لا أستطيع إلاّ أنّ أرسل أصدق التعازي لأهلنا في سوريا وتركيا بالمصاب الجلل (في إشارة إلى الزلزال) سائلين المولى الرحمة للأموات والشفاء للمصابين".

وأضافت : "من الجدير ذكره أنّنا في الحركة الإسلامية أقمنا غرفة طوارىء من أجل نجدة إخواننا في تركيا والشمال السوري".

وأثناء حديثها قاطاعها نوّاب إسرائيليون متطرفون مطالبين بإنهاء كلمتها وإخراجها خارج القاعة، غير أنّ رئيس الكنيست لم يستجب لهم وطلب منها أنّ تتكلّم بالعموم ولا تسمّي سوريا وتركيا، وهنا قاطعته النائبة إيمان وقالت له: "ما المشكلة أن نحترم بعضنا؟ لا تتكلّموا عن الإنسانية. لماذا هذه الوحشية ؟ سأعزّي الأبرياء رغماً عنكم".

تجدر الإشارة إلى أنّ النائبة إيمان خطيب ياسين تنحدر من قرية جديدة المكر في الجليل الغربي.