شهدت الساعات الماضية بموازاة المعارك على الجبهات والتهديدات بفتح جبهو جديدة مع إيران، شهدت مساعي للوصول إلى وقف إطلاق النار، غير أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصرّ على مواصلة المعركة وهو ما جعل العلاقة مع فرنسا تشهد نوعاً من التوتر.

فقد أصرّ رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواقفه بمواصلة الحرب، وقال وعدت بتغيير موازين القوى في الجبهة الشمالية وسأفعل ذلك، كما أكّد على قيامه بشنّ ضربة على إيران من دون أن يكشف عن طبيعتها.

وحول دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وقف إرسال الأسلحة لإسرائيل، قال نتانياهو "عار عليك وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه".

وبموازاة ذلك أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن "وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو أجرى محادثة متوترة مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس ودعاه لعدم ضرب مواقع إيران النووية".

وفي مساعي التهدئة أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن "رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن تلقى اتصالا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحثا فيه جهود إنهاء الحرب على غزة وسبل خفض التصعيد بلبنان".

كما أشارت الخارجية السعودية إلى أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان استقبل وزير الخارجية الفرنسي وناقشا آخر التطورات في المنطقة لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وسبل خفض التصعيد بلبنان". وتلقى بن فرحان اتصالا هاتفيًا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن في هذا السياق.