ندّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسقط فيها أكثر من مئتي شهيد، وقال هنيّة في تصريح صحفي: "العدو يواصل المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح".

ولفت إلى أنّ "العالم صنّف الاحتلال بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا".

وشدد هنية على أنّ "شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم"، مضيفًا "إذا كان الاحتلال يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم".

وأكّد أنّ "الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء"، مشيرًا إلى أنّ "الاحتلال فشل عسكريا وسقط سياسيا وهو ساقط أخلاقيا وعلى العالم أن يتحرك".

وأضاف هنية "على كافة شعوب الأمة وأحرار العالم أن ينتفضوا في وجه هذه المجازر الوحشية وارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين".

من جهته علّق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، على استعادة قوات الاحتلال 4 أسرى في ​غزة​، بعد ارتكابها مجزرة في النصيرات، "أنّنا نعمل على إعادة جميع المختطفين إلى بيوتهم"، مشيرًا إلى أنّ "عمليّة تحرير المختطفين الأربعة في النّصيرات، ستُسجَّل في كتب التّاريخ، لكنّها لم تكن دون ثمن"، في اعتراف صريح وواضح منه بمقتل وإصابة جنود خلال العمليّة.