إتهم رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصر بعدم قدرتها على ضبط تهريب السلاح عبر معبر صلاح لدين (فيلادلفيا) أو ربما التهاون في ذلك، وقال نتنياهو: مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر المحور، مضيفاً أنه منذ خروج جيش الاحتلال من غزة عام 2005، أصبح محور فيلادلفيا مجالاً لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران، على حد قوله. وأضاف : "إذا خرجنا من محور فيلادلفيا فلن نتمكن من العودة إليه مرة أخرى".

في المقابل نقلت قناة القاهرة الإخبارية عم مصدر رفيع المستوى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يروج الأكاذيب عن تهريب السلاح من مصر إلى قطاع غزة للتغطية على فشله في القطاع. وأضاف المصدر: إن إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.

من جهتها حذّرت حماس ممّا سمّته "الوقوع في فخ نتنياهو وحيله حيث يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا". وجدّدت حماس القول: إنها قبلت بالمقترح الذي قدمته الولايات المتحدة في الثاني من يوليو/ تموز.

في هذا الوقت نشرت "كتائب القسام"، مقطعاً مصوراً تحدث خلاله الأسيران الإسرائيليان ألكسندير لوبنوف وكارميل غات، اللذان قُتلا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة. واتهم الأسيران، نتنياهو بأن حكومته فشلت في إرجاعهم، بسبب رفضها عقد صفقة تبادل أسرى مع حماس.

وخلال المقطع المصور، تحدث الأسير الإسرائيلي ألكسندير لوبنوف قائلاً: "مقاتلو القسام نقلوني 10 مرات للحفاظ على حياتي (...) أقول لنتنياهو وحكومته لقد فشلتم بإنقاذي وأنتم تحاولون قتلنا"، فيما طلبت الأسيرة كارميل غات من "شعب إسرائيل" مواصلة التظاهر حتى لا يغلق باب التفاوض مع حركة حماس، مضيفةً: "أتوسل لحكومة إسرائيل ونتنياهو ألا يهملوا قضيتنا".