نتنياهو يصفّي أركان الكيان ويقيل مدير الشاباك .. والأخير يتهمه بإفشال مفاوضات إطلاق الأسرى
آذار 21, 2025

أقالت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع مدير جهاز الأمن الدّاخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار"، وذلك بناء لاقتراح من رئيسها بنيامين نتنياهو، وأشار قرار الإقالة إلى أنّ "بار" "سيُنهي مهامه في 10 نيسان 2025، أو عند تعيين مدير دائم للجهاز".

وأكّد بار، في رسالة وجّهها إلى الوزراء، أنّ "الادّعاءات ضدّي لا أساس لها من الصّحة على الإطلاق، وهي مجرّد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها".

ولفت إلى أنّ "قرار إقالتي كان يجب أن يُبنى على ادّعاءات واضحة أستطيع الردّ عليها"، واعتبر أنّ "قرار استبعادي من فريق التّفاوض، كان يهدف إلى إجراء مفاوضات دون التّوصل لصفقة".

من جهته أشار مكتب نتانياهو في بيان، الى إن "الحكومة فقدت الثقة في رونين بار، الذي لا يزال متمسّكا بمقعده، بينما يستغل عائلات الاسرى، ويستغلّ منصبه سياسيًّا، بشكل غير لائق؛ لفبركة تحقيقات عقيمة، ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف البيان: أن "فرصة التقاعد بشرف، قد أتيحت لبار، بعد فشله الذريع في السابع من تشرين الاول، وكذلك لرئيس الأركان المنتهية ولايته".

وذكر البيان أنه (رونين بار) "كان يخشى الإجابة على سؤال واحد: لماذا بعد أن علمتَ بهجوم حماس قبل ساعات من وقوعه، لم تفعل شيئًا ولم تتصل برئيس الحكومة، وهو أمر كان من شأنه أن يمنع الكارثة؟".

وفي القدس تظاهر آلاف الإسرائيليين، بالقرب من مقر إقامة نتانياهو، في احتجاجات على عدم إتمام صفقة التبادل وإقالة رونين بار، وشهدت مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة التي حاولت قمع المظاهرة وتفريقها بالقوة.