أفادت معلومات في وقت متأخر من ليلة أمس من شمال روسيا أنّ زعيم مجموعة "فاغنر" "يفغيني بريغوجين" قتل في حادثة تحمل الكثير من الملابسات عندما تحطّمت طائرة كان على متنها ستة افراد من "فاغنر" إضافة إلى طاقمها، وقد أعلنت وزارة الطوارئ الروسية "فتح تحقيق في ملابسات تحطم الطائرة شمال موسكو والتي كان مؤسس شركة "فاغنر" يفغيني بريغوجين على قائمة ركابها".

ولفتت الطوارئ الروسية الى ان "الطائرة التي تحطمت شمال موسكو وعلى متنها بريغوجين كانت متجهة من موسكو لسانت بطرسبورغ".

وفي السياق، اشار مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السابق سيرغي ماركوف الى ان "مقتل بريغوجين يعد الانجاز الرئيسي لأوكرانيا وجميع أعداء روسيا سيفرحون".

وقالت هيئة الطيران الروسية "روسافياتسيا”، في منشور على حسابها في تلغرام، إن بريجوجين كان أحد الرّكاب المدرجين في القائمة على أنهم كانوا على متن طائرة رجال الأعمال، "إمبراير”، التي تحطمت مساء الأربعاء.

ولم يتضح على الفور سبب الحادث، لكنّ القنوات الإعلامية المرتبطة بفاغنر سارعت إلى الإشارة إلى أن صاروخ دفاع جوي روسي أسقط الطائرة، حسب ماذكرت وسائل إعلام محلية.

وقد انتشر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت أظهر الطائرة الصغيرة وقد اشتعل عمود من الدخان في داخلها قبل أن تصطدم بالأرض وتشتعل فيها النيران.

وكالة "تاس” (TASS) الرسمية القريبة من سلطات إنفاذ القانون الروسية، إن الركاب السبعة وأفراد الطاقم الثلاثة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا جميعا. وأكد المسؤولون في وقت لاحق أن 10 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث. وأفادت الأنباء أنّه قد عثر على هاتف بريغوجين في منطقة قريبة من تحطّم الطائرة.

في المقابل كشف موقع "ريبار" العسكري بأنّ "المعلومات عن وجود قائد "فاغنر" يفجيني بريغوجين بين ركاب الطائرة المتحطمة شمال موسكو لا تزال غير مؤكدة".

ولفت موقع "ريدوفكا" الروسي الى أنّه "من المحتمل أن يكون بريغوجين سجل اسمه فقط ضمن ركاب الطائرة لأسباب أمنية واستقل طائرة أخرى".