هذا ما تخشاه المخابرات الروسية في سورية وهذا الاتهام وجّهته لنظيرتها الأمريكة والبريطانية
كانون الأول 31, 2024

وجّهت المخابرات الروسية اتهامات إلى الإدارة الأمريكية والبريطانية بالعمل على ضرب التواجد الروسي في سورية، وقالت إنّ الدولتين تعملان على وضع خطط وبرامج بهذا الاتجاه.

وأفادت المخابرات الروسية بأن قادة ميدانيين من تنظيم "داعش” حصلوا على طائرات مسيرة هجومية لشن هجمات ضد المواقع الروسية، واعتبرت موسكو أن الإدارة الأمريكية والبريطانية تسعيان للحفاظ على حالة الفوضى في الشرق الأوسط، لتحقيق أهدافهما الجيوسياسية وضمان الهيمنة الطويلة الأمد في المنطقة.

وقد اتهمت روسيا عملاء أمريكيين وبريطانيين بالتخطيط لضرب قواعدها العسكرية في سوريا، وإشعال هجمات مسلحة ضدها. وبحسب تقارير روسية، تستهدف هذه التحركات إجبار موسكو على إخلاء قواعدها الإستراتيجية في طرطوس واللاذقية، وهما منشأتان عسكريتان حيويتان لروسيا منذ عقود.

في المقابل، نفت الإدارة السورية الجديدة وجود أي خطط لإنهاء الاتفاقيات مع روسيا، التي تتيح لها استخدام القواعد العسكرية في البلاد، وقد عملت الإدارة السورية على نشر عناصر تابعة لوزارة الدفاع السورية في محيط القاعدتين الروسيتين في إطار تأمين الحماية لها.

هذا وتحاول موسكو من جانبها الحفاظ على نفوذها العسكري والقانوني، لا سيما بعد سقوط نظام الأسد الذي كان يُعد حليفها الأبرز في المنطقة.