هذا ما قاله إسمـ.ـاعيل هنـ.ـيّة تعليقاً على اغتيال الاحتلال سبعة من أفراد أسرته
نيسان 11, 2024

إغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، 7 من أبناء رئيس المكتبالسياسي لحمـ ـاس إســ.ـماعيل هنــ.ـيّة وأحفاده، وهم الشهداء: حازم وأمير ومحمد وأولادهم: منى وآمال وخالد ورزان وذلك عندما أغارت الطائرات على سيارة كانت تقلّهم في مخيم الشاطىء في قطاع غزة.

وأقر جيش الاحتلال باغتيال 3 من أبناء هنية بغارة استهدفت سيارة في قطاع غزة، زاعما انتماءهم لكتائب القسام وأنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ ما أسماه "نشاطا إرهابيا”.حسب زعمه

لكن حماس كذّبت الإدعاء الذي نشره جيش الاحتلال وأكدت أن أبناء هنية وأحفادهم، "كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر”.

من جهته أكد هنية فور تلقّيه نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده أن دماء أبنائه "ليست أغلى” من دماء غيرهم من الشهداء الذين سبقوهم بالحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت شهرها السابع.

وتابع هنيّة: "أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع. وكل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم”.

وأضاف هنية: "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا”.

تجدر الإشارة إلى أنّ هنيّ’ تلقى نبأ استشهاد أولاده وأحفاده عندما كان يقوم بزيارة لبعض جرحى العدوان على غزة ممن يتلقّى العلاج في إحدى مستشفيات الدوحة، وقال بعد الإطلاع على الخبر "الله يسهّل عليهم"، وأصرّ على متابعة الجولة على الجرحى تفقدهم.