هكذا تمكّنت وحدة الظلّ في القسّام من تأمين الأسرى وتسليمهم بسرّية تامة
تشرين الثاني 25, 2023

عاد الحديث عن "وحدة الظل” في كتائب القسّام وهي الوحدة المكلّفة بحماية الأسرى والاهتمام بهم وتأمينهم، بعد التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة وإجراء عمليات تبادل أسرى.

وتعد "وحدة الظل” واحدة من أهم الوحدات العسكرية في كتائب القسام وأكثرها سرية، وتعمل الكتائب وفصائل المقاومة على التكتم بشكل كبير عليها بسبب حساسية المهمة التي تأسست من أجلها.

وبعد عملية "طوفان الأقصى” التي شنتها القسام على الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان لوحدة الظل دور في حراسة وتأمين ما بين 200 إلى 250 أسيرا إسرائيليا والعناية بهم، وقد تمكّنت الوحدة من القيام بهذا الدور على أكمل ما يكون.

وخلال تبادل الأسرى الذي جرى بعد التوصل لهدنة إنسانية خرج أفراد وحدة الظل في القسّام عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة بشكل مفاجىء عبر سيارات داكنة الزجاج وفاجاؤوا سيارات الصليب الأحمر الدولي في مكان لم يكن متفق عليه من قبل حيث تمّ تسليم الأسرى الإسرائيليين والتايلانديين إلى الصليب الأحمر الدولي فيما برز التعامل الراقي والهدوء والسكينة التي خيّمت على عناصر وحدة الظل بينما كانوا ينقلون النساء والأطفال إلى سيارات الصليب الأحمر.

كما أشارت معلومات إلى أنّ وحدة الظل استقدمت بشكل سرّي تام الأسرى من مناطق من شمال قطاع غزة من دون أن يلحظ أحد طريقة الاستقدام.

كما لوحظ على الملامح التي بدت من عناصر وحدة الظلّ وكأنّ الوحدة تضمّ عناصر نسائية مهمتها الاهتمام بالنساء وتأمين النساء الأسرى والاهتمام بهنّ.

هذا وأكدت إحدى الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهنّ أن هناك نساء يعتنين بالأسيرات لأنهن أعرف بحاجاتهن، وأن كتائب القسام اهتمت جيدا بالنظافة وبصحة الأسرى.