أقرّرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي أمام عائلات الأسرى الإسرائيليين
في قطاع غزة، بأن عملية إعادة ذويهم ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت.
وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هليفي
لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي"، مضيفاً أنّ "الجيش
الإسرائيلي ليس قريبًا من تحقيق ذلك".
في موازاة ذلك تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، أمس
السبت، في تل أبيب والقدس وحيفا وقيساريا وكريات جات ومدن أخرى للمطالبة بإبرام
صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
في سياق آخر تأجّل اجتماع المجلس الأمني الوزاري
الإسرائيلي المصغر (الكابينت) الذي كان مقرراً اليوم الأحد إلى يوم غد الاثنين بهدف
بحث التصعيد مع لبنان على الجبهة الشمالية، ويأتي تأجيل الاجتماع على خلفية وصول
المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي آموس هوكشتاين إلى الأراضي المحتلة يوم غد الاثنين
للبحث في قضية التصعيد مع لبنان.
في هذا الوقت كشف إعلام عبري، أنّ رئيس حكومة كيان
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة
الشمالية مع لبنان. ونقلت وكالة الأناضول عن "القناة 13" العبرية أنّ
نتنياهو صرح بذلك خلال جلسة حوار استراتيجي انعقدت، الخميس الماضي.
في مقابل ذلك أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم على أنّ "جبهة المساندة مستمرة في لبنان طالما أنَّ الحرب في غزة
مستمرة، وتزيد وتيرة هذه المساندة كلما زادت إسرائيل من عدوانها، وخاصة عندما
تستهدف المدنيين، ولا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلَّا بإيقاف الحرب
على غزة".
هذا واستهدف فجر اليوم مدينة تل أبيب صاروخ أرض أرض قالت مصادر إسرائيلية إنّه سقط في منطقة مفتوحة، ومصدره اليمن على ما أفادت وسائل إعلام نقلاً عم مصادر عسكرية.