تفاعلت مسألة العمل على عزل رئيس حكومة كيان الاحتلال
الإسرائيلي بنيامن نتنياهو من منصبه بعد فشله في الحرب على غزة وفي منع معركة
طوفان الأقصى، وفي إطلاق الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وتظاهر ليلة أمس مئات الإسرائيليين ضد الحكومة
الإسرائيلية في مدينتي حيفا ورحوبوت مطالبين بانتخابات مبكرة وإعادة الأسرى من
غزة، فيما تظاهر آخرون أمام منزل نتانياهو مطالبين بعزله.
هذا، وشهدت منطقة وسط تل أبيب مظاهرة للمطالبة
بالإسراع في عقد صفقة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سسياسيين إسرائيليين وغربيين
يعتبرون أنّ الحرب على غزة ومخاطر توسّعها إلى المنطقة برمتها لن تتوقف إلاّ في
حال عزل نتنياهو من رئاسة الحكومة الإسرائيلية، واعتبر الكثير منهم أنّ نتنياهو
بات يعمل لحسابه الخاص لأنّ الحالة الوحيدة التي تجنّبه المحاسبة وانتهاء حياته
السياسية هي استمرار الحرب وتوسّعها دونما اعتبار لمصلحة إسرائيل أو الدول الغربية
في ذلك.