تحدّث الإعلام الإسرائيلي أمس
عن وقوع حدث أمني خطير في مستوطنة "زيكيم” بعد تمكن قوة عسكرية للمقاومة من وحدة
الضفادع البشرية بكتائب القسام، من التسلل عبر البحر إلى المستوطنة في غلاف غزة.
وزعم جيش الاحتلال أنّه رصد
التسلّل ورفع حالة الاستنفار في المنطقة من دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
يأتي هذا الحديث بعد زهاء 5
اشهر من عملية مثيلة نفذتها المقاومة الفلسطينية وأفادت وسائل إعلام فلسطينية في
تشرين الأول الماضي، أن "ضفادع بشريّة تابعة للقسام” نجحت في مباغتة الاحتلال
الإسرائيلي والتسلل بحراً إلى شواطئ "زيكيم”، جنوبي مدينة عسقلان المحتلة ونفذت
عملية نوعية في قاعدة "زيكيم” العسكرية الإسرائيلية عبر البحر.
وبحسب مزاعم إذاعة جيش الاحتلال،
فإنه جرى في العملية الجديدة رصد غواصين فلسطينيين كانا يتوجهان من شواطئ القطاع
نحو مستوطنات قريبة من قطاع غزة، قبل أن ينسحبا بعد إطلاق النار عليهما دون أن
يصابا بأذى.
فيما قالت صحيفة "معاريف” العبرية
نقلاً عن الجيش الإسرائيلي إنّ "مشتبهين اثنين يرتديان معدات الغوص انتهكا
التعليمات الأمنية، وأطلقت قوات البحرية النار عليهما من مسافة بعيدة – وعادا إلى
المنطقة المسموح بها”.
من ناحيتها لم تعلّق مصادر
المقاومة الفلسطينية على الخبر الذي أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية نفياً أو
تأكّيداً وتركت الأمر لتحليل المراقبين والمتابعين.