انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد أنّ
الحكومة التركية سحبت الجنسية التركية الممنوحة للأمين العام السابق لجماعة
الإخوان المسلمين المصري محمود حسين، وذلك بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إلى مصر.
وأفادت الأنباء أنّ السلطات التركية استجابت لطلب
الحكومة المصرية وقررت سحب الجنسية التركية من محمود حسين، وهو ما أثار ضجة وتشكيك
في صحة تلك الأنباء.
ويقيم محمود حسين في إسطنبول منذ "الانقلاب في مصر
في العام 2013 وتولّى سابقاً مسوؤلية الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين
ولاحقاً نشب خلال في الجماعة كان حسين أحد أطرافه إذ عيّن نفسه قائماً بأعمال
المرشد العام محمد بديع، ويُعدّ حسين من الصقور الذين يرفضون أيّ حوار مع السلطات
في مصر، ويصرّ على المواجهة ورفض ما يعتبره الكثيرون الإنقلاب. هذا وقد نفى صحفيون
أتراك تلك الانباء وقالوا لا صحّة لها على الإطلاق.