هل وجّه الحـ.ـرس الثـ.ـوري أصبع الاتهام لضباط أمن سوريين بالمسؤولية عن استهداف القنصلية بدمشق؟
نيسان 08, 2024

نقل موقع "عربي بوست" عن مصادر أمنية إيرانية، كشفها عن تفاصيل مثيرة عن الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت المصادر بحسب "عربي بوست" إن تحقيقات الحرس الثوري توصلت إلى حدوث اختراق أمني إسرائيلي داخل أجهزة الأمن والاستخبارات السورية، أفضى إلى استهداف قنصلية إيران في دمشق، واغتيال قيادات إيرانية فيها.

وأكّدت تحقيقات الحرس الثوري حول اختراق إسرائيلي للنظام السوري، أن وجوده جعل من السهل تتبع الاحتلال أماكن وجود قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واستهدافهم، في أكثر من مناسبة، بينها استهداف القنصلية الإيرانية.

وأفاد الموقع نقلاً عن مسؤول أمني إيراني، بأن كل التحقيقات التي أجراها الحرس الثوري والاستخبارات الإيرانية، تُشير إلى عدم معالجة الحكومة السورية للخروقات الأمنية التي أسفرت عن استهداف القادة الإيرانيين سابقاً، ما أدى إلى تكرار الأمر في الحادثة الأخيرة.

وأضاف أن طهران طلبت سابقاً من النظام السوري معالجة هذه الخروقات الإسرائيلية، لا سيما عقب اغتيال القائد الإيراني سيد راضي موسوي في سوريا، في 25 كانون الأول 2024.

في سياق آخر نشرت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية أسماء وصور 9 صواريخ إيرانية قادرة على الوصول إلى إسرائيل وقصفها، يتراوح مداها بين 1400 كيلومتر و2500 كيلومتر في إشارة إلى التحضير الإيراني للرد على الغارة التي استهدفت القنصلية بدمشق.