تداولت منصات التواصل في مصر والعالم العربي ما قالت إنّها مكالمة هاتفية منسوبة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تناول فيها قناة السويس وأشار إلى أنّه بصدد بيعها لدولة أجنبية بقيمة تريليون دولار ولمدة 99 عاماً.

وأثار التسريب المزعوم ضجة واسعة في مصر بعد ما جاء فيها من حديث عن صفقة قيمتها تريليون دولار مقابل بيع قناة السويس لدول أجنبية لمدة 99 عاماً.هذا ولم لا يُعرف وقت تسجيل التسريب تحديدا ـ

وجاء في التسريب مكالمة منسوبة للسيسي مع شخصية مجهولة ويتحدث الرئيس المصري عن تفاصيل الصفقة المزعومة وموقف مصر منها، وأنها خطة قديمة يتم التحضير لها منذ سنوات.

وكما ورد في المكالمة فإن السيسي يجهز لتبرير الصفقة على أنها أمر واقع لإنقاذ اقتصاد مصر من جهة، وبحجة حماية الأمن القومي من جهة أخرى، حسب ما ذكره في التسريب المنسوب له. هذا ولم يتمّ التأكّد من صحّة التسريب، كما ولم تعلّق أيّ من الدوائر الرسمية المصرية عليه. 

تجدر الإشارة إلى أنّ مصر تمرّ بأزمة اقتصادية حادّة جعلت الجنية المصري يتهاوى بشكل كبير أمام العملات الأجنبية الأخرى، وتنذر بانفجار اجتماعي كبير على هيئة ثورة يناير من العام 2011.