أكّد رئيس المكتب السياسي
لحركة "حماس" على أنّه "لا هجرة من الضفة ولا من غزة، وأقول لا
هجرة من غزة إلى مصر"، كما أكّد على أنّ "أهل غزة متجذرون في أرضهم
متمسكون بوطنهم، ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا".
وأضاف في كلمة تمّ بثّها عبر
التلفزيون أنّ "المقاومة بدأت كتابة التاريخ بطوفان الأقصى الذي شكل بداية
زوال الاحتلال عن أرضنا وقدسنا"، مشيرًا إلى أنّ "العدو لم يستطع جيشه
الجبان مواجهة رجالنا الشجعان، فلجأ إلى ارتكاب المجازر"، موضحًا أنّ
"العدو يعتقد أن مجازره ستمحو عار الذل والانكسار بعد ضربة القسام
الاستراتيجية".
وأكّد هنية "أننا
سنستأنف استرتيجية التحرير والعودة رغم ما يقوم به العدو بدعم من الولايات
المتحدة"، متوجهًا للإسرائيليين بالقول: "إنّ الضربة الاستراتيجية التي
لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال".
من جهته رئيس حركة حماس في
إقليم الخارج خالد مشعل أشار في كلمة له إلى أنّ الأحداث لم تبدأ يوم 7-أكتوبر،
يجب أن تقرأ قبل ذلك؛ بل حتى يجب أن تقرأ منذ احتلال أرضنا المحتلة، وقتل وتهجير
شعبنا.
مشعل أضاف: قواعد القسام في
القتال مستمدة من تعاليم الدين الحنيف؛ وقد سمعتم توجيهات قائد القسام وهو يقول:
"لا تقتلوا طفلاً، ولا امرأة، ولا شيخاً".
مشعل أشار إلى أنّ من تعود
على الهزيمة والخنوع؛ يصعب عليه تقبل نجاح وتفوق المقاومة، ويحاول التشكيك فيه بكل
قوة. وأكّد أنّ موعد العملية مرتبط بجرائم
الاحتلال وانتهاكاتها المتصاعدة في المسجد الأقصى والقدس. وأنّ كل
المقاومة الفلسطينية هي حق، ووجودها مرتبط بوجود الاحتلال.
مشعل أوضح أنّ قرار العملية
اتخذ وتم الإعداد له في فلسطين ومن قبل كتائب القسام فقط.
مشعل ختم : العدو المهزوم
ينتقم من الشعوب والمدنيين.