أعلنت وزارة
الخارجية السعودية،
أنّ "وزير الخارجيّة الأمير فيصل
بن فرحان، التقى في العاصمة
الأردنيّة عمان،
وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني
بلينكن، على هامش الاجتماع
العربي الأميركي".
وأوضحت في بيان، أنّ "الوزيرين بحثا خلال
اللّقاء، بسبل دعم الجهود الرّامية إلى وقف تصعيد العمليّات العسكريّة في غزةومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة
والطّبيّة، بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانيّة".
وبحسب بيان الخارجية فقد شدّد بن فرحان على "رفض
السعودية القاطع لعمليّات التّهجير القسري لسكان غزة"، مؤكّدًا "إدانة
السّعوديّة لاستهداف المدنيّين بأيّ شكل، أو تعطيل البنى التّحتيّة والمصالح
الحيويّة الّتي تمسّ حياتهم اليوميّة".
من جهته شدّد وزير الخارجيّة المصريّة سامح شكري، على
أنّ "أحداث القتل المؤسفة الّتي تشهدها غزة، لا يمكن تبريرها، كما لا نقبل
تبرير سياسة العقاب الجماعي في القطاع".
وأكّد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الأردني
والأميركي في عمّان، "ضرورة التّوافق على وقف فوري وشامل لإطلاق النّار في
غزة من دون شروط"، مطالبًا بـ"العمل على إعادة إحياء عمليّة السّلام بين
الإسرائيليّين والفلسطينيّين في أسرع وقت ممكن". وأعلن "أنّنا نرفض أيّ
محاولة لتصفية القضية الفلسطينية"، مركّزًا على أنّ "التّهجير القسري
للفلسطينيّين لا يمكن أن يكون دفاعًا عن النّفس".