وزير الجيش الإسرائيلي السابق يعترف : جيشنا ارتكب جرائم حرب وإبادة في غزة
كانون الأول 02, 2024

أكّد وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، على أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم تطهير عرقي في شمال قطاع غزة خلال حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم.

وقال يعالون لبرنامج تلفزيوني، أول أمس السبت إن "الطريقة التي يجروننا نحوها هي التطهير العرقي لشمال قطاع غزة والاستيطان هناك". وأضاف: "إنني أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة. فهناك ترتكب جرائم حرب".

وقال: "أنا أصر على هذا التعبير. جنود الجيش يعرضون حياتهم للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات". وأردف قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية لا تتولى مسؤولية تشكيل لجنة تحقيق رسمية "ولذا فإن إسرائيل لم تعد دولة ديمقراطية".

وقال ياعلون: "أنا مطالب بإطلاق التحذير مما يجري هناك. ثمة جرائم حرب ترتكب هناك. لم يسبق أن مثلت دولة ديمقراطية أمام المحكمة الجنائية في لاهاي"، مشيراً إلى أن تصريحاته تأتي تعليقاً على الدعوات إلى تقليص عدد سكان قطاع غزة، وعودة "الاستيطان اليهودي" إلى هناك، في إشارة إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش.

من جهته أشار اللّواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك (Itzhak Brik)، إلى أنّ الجنود فقدوا الثّقة برئيس الوزراء ​بنيامين نتانياهو​ وبالقيادة السّياسيّة وبرئيس الأركان ​هرتسي هاليفي​". ورأى أنّ "نتانياهو وهاليفي يقودان حربًا بلا رؤية استراتيجيّة وعليهما الاستقالة"، لافتًا إلى أنّ "هاليفي لا يتمسّك بمواقفه حتّى يرضي مسؤوليه ويحافظ على منصبه".

تجدر الإشارة إلى أنّ المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في الحادي والعشرين من الشهر الماضي أوامر اعتقال بحق كل من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.