زجّ وزير
الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بنفسه في الأحداث الجارية في الساحل السوري حيث
تلاحق قوات وزارة الدفاع السورية والأمن العام السوري فلول النظام المخلوع بعد
الاعتداء على دوريات للأمن العام، وبعد الاعتداءات التي طالت منشآت مدنية وصحيّة
في بعض مدن الساحل من قبل مجموعات مسلّحة هاربة من الأمن العام، وقال كاتس في
تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية : "الجولاني (أحمد الشرع) استبدل ثوبه
ببدلة وقدم وجها معتدلا، والآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: إرهابي من مدرسة
القاعدة يرتكب أفعالا مروعة ضد السكان المدنيين".
ونقلت
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن كاتس قوله : الجيش الإسرائيلي
"سيستمر في العمل للحفاظ على جنوب سوريا منزوع السلاح"،
وحذر
كاتس من تصاعد العنف في سوريا، زاعما أن القوات السورية ترتكب "فظائع ضد
المدنيين العلويين" كاشفاً بذلك عن نيّة كيانه استخدام العلويين في محرقته
التي يرديها للمنطقة، وربما حرصه على إعادة النظام المخلوع الذي حافظ على الأمن
والاستقرار طيلة خمسين سنة تقريباً من دون أن يطلق طلقة واحدة على الاحتلال.
تجدر
الإشارة إلى أنّ قوات وزارة الدفاع السورية وقوات الأمن العام التابعة لوزارة
الداخلية تلاحق فلول النظام في منطقة الساحل السوري منذ الخميس حيث شنّت مجموعات
تابعة لفلول النظام اعتداءات على دوريات الأمن العام ومخافره وعلى بعض المشافي
والمراكز الحكومية والمدنية.
وقد أكد
الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول
النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.