وفي اليوم الرابع والثلاثين
للعدوان على غزة أعلنت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم
تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام. ولفتت الى أنه وخلال
الهدنة سيتم إطلاق سراح من 15 إلى 20 أسيراً من الجنسيات الأجنبية.
وجاء إعلان الهئية الإسرائيلية بعد اتصال هاتفي بين رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، حيث حث الأخير
نتانياهو على قبول وقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة 3 أيام مقابل إطلاق حركة
"حماس" عدداً من الاسرى.
وفي السياق أفاد مصدر مطلع على المحادثات لـ
"رويترز" بأنّ مفاوضات بوساطة قطرية مستمرة لتأمين إطلاق سراح 10-15 أسيراً
لدى حركة حماس مقابل وقف إنساني للعمليات العسكرية الإسرائيلية لمدة يوم أو يومين.
وذكر موقع "والا" العبري أنه وبحسب الاقتراح
المطروح فإن حماس ستطلق سراح 10 - 15 أسيراً وتعمل خلال الأيام الثلاثة من الهدنة
للتحقق من هوية جميع الأسرى الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة،
وإرسال قائمة بأسمائهم.
بدورها أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) نقلًا عن
مصدر مطلع، بأنّ قطر تتوسط لإطلاق سراح أسرى مقابل وقف إطلاق نار موقّت في غزة.
وقال المصدر: "تجري مفاوضات بوساطة قطرية
بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 أسيرًا مقابل وقف
إطلاق نار لمدة يوم أو يومين" في غزة.
من جهته قال متحدث عسكري باسم الجيش الإسرائيلي : "لن
يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن سيسمح بهدن إنسانية".
من جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الاسرى". متراجعاً عن مطالبه التي رفعها سابقاً لوقف
العدوان والمتمثّلة باجتثتث حماس بشكل كامل او القضاء عليها وسحق قطاع غزة.