وقف إطلاق النار يدخل حيّز التنفيذ في غزّة ليلاً .. والفلسطينيون يخرجون إلى الشوارع احتفالاً بنصر وصمود المقاومة
أيار 14, 2023

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ اعتباراً من الساعة العاشرة من ليل أمس بالتوقيت المحلي وعمّ هدوء حذر لقطاع في أعقاب تبادل محدود للقصف عقب دخول وقف إطلاق النار برعاية مصرية حيز التنفيذ فيما خرج آلاف الفلسطينيين للشوارع للاحتفال بالصمود والنصر ولتفقد أقاربهم وأصدقائهم وللمشاركة في مواساة ذوي الشهداء.

وأُعلن عن استئناف الدراسة في قطاع غزة بدءاً من الاثنين بعد تعطل لخمسة أيام نتيجة للعدوان الإسرائيلي الذي أدى لاستشهاد 33 فلسطينياً بينهم 6 من كبار قادة الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي".

من جهته أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، في وقت متأخر ليل السبت- الأحد، انتهاء جولة جديدة من "الصراع مع المشروع الصهيوني" من خلال المواجهة التي حملت اسم "ثأر الأحرار".

وقال النخالة، في كلمة مصورة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يُغرق الفلسطينيين بدمائهم وعائلاتهم وأطفالهم وأن يتم ابتلاع كل ذلك بصمت، "فخرجَ لهم مجاهدو شعبِنا الفلسطينيِّ الشجاعِ المقدامِ منْ سرايا القدسِ المظفرةِ، يرفضونَ ابتلاعَ الدمِ".وأشار إلى أنّ الموقف كان "يستحق ذلك، وأكثر"، لافتاً إلى أنّ "كل مدنهم" كانت تحت مرمى "صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية".

وأكد النخالة على وحدة المقاومة بكلِّ فصائلِها، التي كانت "جداراً قوياً تستندُ إليهِ مقاومةُ مقاتلينا الشجعانِ في سرايا القدسِ"، وأنّ مقاومي الحركة "ما زالوا في الميدانِ جاهزينَ على مدارِ الوقتِ لمقارعةِ أيِّ عدوانٍ".

بدوره قال رئيس دائرة العلاقات الوطنية بحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إنّ "التزام حركة الجهاد الإسلامي والفصائل بالتهدئة، مرهونٌ بمدى التزام الاحتلال بها وبمدى احترامه للتعهدات التي قطعها أمام الوسطاء خلال جهود وقف العدوان".

في المقابل قال مدير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساخي هنغبي، إنّ قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، يعني أنّ "الهدوء سيقابل بالهدوء".

وأضاف هنغبي في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "قبول إسرائيل للمبادرة المصرية يعني أنّ الهدوء سيقابل بالهدوء".