تصاعد الخلاف بين ولاية تكساس الواقعة على حدود
المكسيك وإدارة الرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة الأمريكية بما هدّد بوقوع واندلاع
حرب أهلية، وذلك على خلفية إرسال قوات من الحرس الوطني للولايات الجمهورية إلى
ولاية تكساس، في تحدٍ لإدارة الرئيس جو بايدن والقوات الفدرالية.
وكانت ولاية تكساس الأمريكية، قد رفضت قرارا من
المحكمة العليا، والرئيس جو بايدن، بإزالة الأسلاك الشائكة على حدود الولاية
الجنوبية لمنع عبور المهاجرين من المكسيك. وأعلن حاكم الولاية "غريغ أبوت"
أنه سيتحدى القضاء والرئيس، وسيقوم بوضع المزيد من الأسلاك الشائكة لردع
المهاجرين.
إلى ذلك وجد انفصاليون قوميون في ذلك فرصة لإعادة طرح
انفصال الولاية عن الولايات المتحدة، والعودة بالولاية إلى ما قبل عام 1845 حين
كانت بلدا مستقلا.
ونقلت مجلة "نيوزويك"، إن القوميين أمضوا في الولاية
وقتا طويلا لجمع أصوات لعقد استفتاء على استقلال الولاية في آذار/ مارس 2024.
ووفقا لقوانين الولاية، فإن الحد الأدنى للنظر في أي
استفتاء، هو 5% من إجمالي الأصوات التي حصل عليها جميع المرشحين لمنصب الحاكم في
الانتخابات التمهيدية العامة الأخيرة للحزب، أي قرابة 100 ألف صوت.