المنطقة تحبس الأنفاس وتنتظر الرد الإيراني وردّ حزب الله على قيام الجيش الإسرائيلي بضرب الضاحية واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيّة، في طهران، وقد توعّد كلّ من حزب الله والجمهورية الإسلامية في إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلية من دون أن يكشفا هذه المرّة عن طبيعة الرد ولا زمانه ولا مكانه ولا حتى النتائج التي يمكن أن يتمخّض عنها.
فقد أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "إيران رفضت دعوات أميركية وعربية لتخفيف ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أنّ "إيران رفضت تقديم تحذيرات مفصّلة من شأنها أن تساعد في تخفيف تأثير أي ضربة ضد إسرائيل"، و"أبلغت دبلوماسيين عرب أنّها لا تهتم إذا أدى الرد ضد إسرائيل إلى اندلاع حرب".
وكان موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين توقعهم أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وأكد المسؤولون أنّه "لا نعرف ما إذا كانت ايران وحزب الله سيشنان هجوما منسقا أم بشكل منفصل، ونعتقد أن ايران وحزب الله لا يزالان يعملان على خططهما العسكرية".
إلى ذلك أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنّ "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خطأ صهيوني جسيم لن يمر دون رد".