تنطلق اليوم السبت في سلطنة عمان المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة بين وفدي الولايات المتحدة الأمريكية وإيران حول البرنامج النووي الإيراني بشكل أساسي، وربما أيضاً حول الأسلحة الصاروخية والمسيّرات، وأيضاً حول النفوذ الإقليمي.

وفيما ترفض إيران إدخال الأسلحة الصاروخية والمسيّرة والنفوذ في المفاوضات، تصرّ إدراة الرئيس ترامب على هذا المطلب والشرط، كما ترفض إيران المفاوضات المباشرة، غير أنّ الرئيس ترامب تحدث عن مفاوضات مباشرة في عمان اعتباراً من اليوم السبت.

وتركّز الولايات المتحدة الأمريكية على منع إيران من الوصول إلى السلاح النووي، كما باتت تركّز على نزع الأسلحة الصاروخية والمسيّرة التي باتت تشكّل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة بحسب واشنطن، فيما تؤكّد إيران أنّها لا تسعى إلى الحصول على السلاح النووي غير أنّها مصرّة على استخدام التقنية النووية لأغراض سلمية، كما ترفض إيرن المسّ بأسحلتها الصاروخية وقدرتها المسيّرة على اعتبار ذلك من السيادة الوطنية، كما ترفض أيّ ضغط عليها بخصوص نفوذها في المنطقة عبر حلفائها في العراق ولبنان واليمن.

وفي سياق الحديث عن المفاوضات أشارت صحيفة "بوليتيكو" الاميركية نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أنّ الرئيس دونالد ترامب حدّد 60 يوما لإيران لإحراز تقدم في المحادثات، وإلا فإنها قد تواجه ردا عسكريا.

لكن في المقابل نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي لم يسمّه أنّ الرئيس ترمب مستعد لتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين.

تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية حشدت مزيداً من الطائرات والقوة الاستراتيحية في المنطقة استعداداً لتوجيه ضربة لإيران.