اعترف النائب الان عون عن وجود خلافات داخلية في التيار الوطني الحر، وقال: "يجب تنظيمها، ولا يمكن ان ننكر مسيرة احد في التيار، ولا يمكن تخوين احد بالتيار حتى مع من تركه". وشدد على ان "الاحتقان يضر ولا يفيد".

ولفت عون في حديث الى قناة "OTV"، الى ان "الامور في الحزب لا يمكن ان تكون "اما ان تمشي برأي الحزب او ترحل"، ولا يمكن ان تكون الامور كسر احد، وملف الرئاسة ليس ملفا تقنيا، وفي السياسة لا يمكن ان نقيس الموضوع كما تخضع القرارات الحزبية الداخلية، والخلاف بوجهات النظر لا يجب ان يصل الى طلاق، ونحن لا نخالف قرارا حزبيا بل قرارا سياسيا"، واوضح بان "النائب الراحل ادغار معلوف في العام 2005 لم يلتزم بقرار ميشال عون بالتصويت للعفو لرئيس حزب القوات سمير جعجع، والرئيس عون راعى هذا الموضوع"، وفي السياق فإن النائب ابراهيم كنعان كتب كتاب "الإبراء المستحيل"، فكيف يمكن الزامه بالتصويت للوزير السابق جهاد أزعور، ويجب ان نقدر ظرفه، والموضوع ليس بهذه البساطة التبسيطية، والموضوع ليس قرارا حزبيا داخليا في التيار كي يتم اجباره بالقرار".

وشدد على انه "يجب ان لا يكون موضوع ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور لمشروع زعزعة التيار، واذا بقي اختلاف الرأي يجب ان لا "نفجر كل شيء" في التيار الوطني، لان ترشيح ازعور لن يصل الى نتيجة، ويجب ان نستطيع التمييز بالمفاهيم".

النائب آلان عون كشف أ،ّ هناك وجهات نظر بخصوص انتخاب المرشح جهاد أزعور داخل التيار الوطني الحر، وأشار إلى عدم وجود إجماع على أزعور داخل التيار، داعياً إلى التفريق بين القرار الحزبي والموضوع السياسي.