انتقد أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين
الكردي في خطبة الجمعة لجوء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية إلى تغيير اسم مدرسة
عائسة أمّ المؤمنين وإطلاق اسم آخر عليها، وقال الشيخ الكردي إنّ كلامي عن جمعية المقاصد منطلق من موقعي كأمينٍ
للفتوى ورئيسٍ للمجلس الإداري لأوقاف بيروت، فأنا مؤتمن على القضايا الدينيَّة
للمسلمين.
وعدّد الشيخ الكردي مآخذه على من سمّاه المتصدّر في
رئاسة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية وهي:
١- تغيير شعار
الجمعية، فحذفَ الآية والمصحف مِن الشعار، فلما راسلته قال إنه سيترك الشعار
القديم كما هو على اللافتات. ولكن هذا لم يحصل.
٢- إقفال مدرسة
عائشة أم المؤمنين بحجة ترتيب الأمور الاقتصادية، ثم أعاد فتحها باسم حضانة ورد
المقاصد. فلماذا تغيير الاسم؟
٣- إلغاء عطلة يوم
الجمعة.
٤- لما نُشِرت في
فرنسا الصور المسيئة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وقام رجل بقتل الأستاذ المسيء
للنبي صلى الله عليه وسلم، أنزلت جمعيةُ المقاصد بطلب من رئيسها فيصل سنو بيانا
تستنكر فيه القتل الذي وقع، فاتصلتُ به وقلت له: لمَ لمْ تنشروا شيئا عن جريمة
الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال لي: النظام في فرنسا مبني على الحرّيات،
ونحن لا نتدخّل بنظامهم.
فأسمعته على الهاتف ما ينبغي أن يسمعَه، ثم بعد ذلك
بيومين نشر بيانا فيه استنكار لجريمة الإساءة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
٥- إزالة اسم السيدة
خديجة عن المدرسة، وتسميتها بالليسيه مقاصد، فلما وجهتُ له رسالة بكل محبة طلبت
فيها منه إعادة الاسم القديم للمدرسة، كان منه الإعراض والكلام غير الطيب.
٦- قلْبُه الحقائق،
فإنه زعم أنه لم يغير اسم مدرسة السيدة خديجة، فأخرجنا له الوثيقة من مكتب الوزير
فيها طلب منه بتغيير اسم المدرسة إلى الليسيه مقاصد.
ثمّ عدّد الشيخ الكردي المطالب والحلول وهي:
١- نطالب مجلسَ
الأمناء في الجمعية أن ينزعوا كل صفة عن رئيس جمعية المقاصد الحالي؛ لأن هذا
الموقع اليوم مغتصب لمخالفة صاحبه هديَ النبي صلى الله عليه وسلم.
٢- نطلب من المسلمين
مقاطعة أي نشاط فيه رئيس الجمعية الحالي ومَن يغطيه أو يكون معه.
٣- لا ينبغي التبرع
لجمعية المقاصد في ظل وجود هذا الرجل رئيسا لها.