صعّد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت من تهديداته
للبنان وقال: "سنبعد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني بترتيب سياسي دولي أو
تحرك عسكري".
وأشار غالانت في لقاء عقده مع منتدى قادة الشمال برئاسة موشيه
دافيدوفيتش، الى إنه "حتى تقوم إسرائيل بتحويل حزب الله من الحدود – فإن سكان
الشمال الذين تم إجلاؤهم لن يعودوا إلى منازلهم". وتعهد بتحويل حزب الله إلى ما
وراء نهر الليطاني، بالطرق السياسية أو العسكرية. وذكر أيضًا أنه سيعمل على توفير
"فترة راحة" للمواطنين الذين يعيشون في مستوطنات تبعد حتى 9 كيلومترات عن
الحدود، والذين تأثر روتينهم اليومي بالوجود المكثف للجيش الإسرائيلي.
وتعهد غالانت خلال اللقاء بضمان أمن سكان الشمال بشكل كامل
من خلال تحويل حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. واكد بأن تحويل حزب الله سيتم بالوسائل
السياسية أو العسكرية، وأنه حتى يتم ذلك فإن جميع سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم من
منازلهم لن يعودوا إلى المستوطنات.
تجدر الإشارة إلى أنّ حديثاً بدأ في أروقة الدول الغربية
حول إعادة النظر بالقرار 1701 وإدخال تعديلات عليه بحيث يتم بموجب هذه التعديلات
إقامة منطقة عازلة في الجنوب تمتد من نهر الليطاني حتى الحدود مع فلسطين المحتلة
وتكون منزوعة السلاح، وأشارت بعض المصادر إلى أنّ الموفد الفرنسي إلى بيروت طرح
مثل هذه المنطقة في زيارته الأخيرة وقد لاقى ذلك رفضاً من الجانب اللبناني الذي
أصرّ وأكّد على تنفيذ القرار 1701 والتزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي به.