وسّع الاحتلال الإسرائيلي مرّة جديدة من دائرة عدوانه على لبنان وأغار الطيران الحربي أمس على بلدة بعلشمي في جبل لبنان مدّمراً أحد الأبنية فوق رؤوس قاطنيه ومخلّفاً عدداً من الشهداء والجرحى، كما أغار على بلدة جون في الشوف، وعلى دوحة عرمون مخلّفاً أحد الأبنية لاتي يقطنها نازحون، وقد خلّفت الغارات عدداً من الشهداء والجرحى.

كما أغار الطيران الحربي على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدف مبنى لدار الحوراء (مركز طبّي) في حارة حريك وبرج البراجنة والليلكي.

وفي الجنوب أغار الطيران على العديد من المواقع فما تولّت المدفعية قصف المناطق والبلدات الحدودية القريبة من الشريط.

إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه سيدأ المرحلة الثانية من المناورة البريّة والتي تهدف إلى القضاء على القوة الصاروخية لحزب الله.

من جهته ردّ حزب الله بإطلاق رشقات صاروخية كثيفة نحو القواعد والمواقع الإسرائيلية في شمال فلسطين وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أكّد الحزب أنّ مصير المرحلة الثانية من المناورة البريّة سيكون الخيبة والفشل كما حصل مع المرحلة الأولى. هذا ونشرت غرفة عمليات المقاومة مساء أمس بياناً تفصيلياً حول التطورات الميدانية فأكدت أن "خسائر العدو الصهيوني بلغت منذ بدء ما أسماه العدو بالمناورة البرية في جنوب لبنان أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من الضباط والجنود وتدمير 43 دبابة ميركافا وثمانية جرافات عسكرية وآليتي هامر ومدرّعتين وناقلتي جند، وإسقاط أربع مسيّرات من طراز هرمز 450، ومسيّرتين من طراز هرمز 900"، مشيرة إلى أن "هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المحتلّة".