كشفت
قوات الاحتلال الإسرائيلي عن نيّتها توسيع نطاق الحرب التي تشنّها على قطاع غزة
ومحاولتها استجرار لبنان إلى الحرب من خلال توسيع نطاق عدوانها على مناطق جديد في
الجنوب، واستهدافها المدنيين وارتكابها مجازر جديدة بحقّهم.
وقد
ارتكب العدو الاسرائيلي مساء أمس مجزرة جديدة في مدينة النبطية ذهب ضحيتها عائلة من
آل برجاوي.
وقد
نفذت مسيّرة إسرائيلية معادية قرابة الساعة التاسعة الا ثلث من مساء أمس شقة سكنية
في مبنى مجاور لمحطة فلسطين في شارع مرجعيون وسط مدينة النبطية بصاروخ موجه، ادى الى
تدمير الشقة واحداث تصدعات كبيرة في المبنى الايل للسقوط.
وأدّت
الغارة إلى استشهاد أفراد من عائلة برجاوي إضافة إلى آخرين.
من
جهته اعتبر رئيس المجلس التنفيذي لـ "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن
"العدوان الذي حصل في الجنوب اللبناني لا يمكن أن يمر دون رد على الإطلاق، حتما
سيكون هناك رد وهذا الرد سيكون بالمستوى المطلوب والمناسب، وإذا كان البعض يتخيل أن
بإمكانه أن يحقّق أهدافا وغايات عجز عن تحقيقها في 2006 أو خلال سنوات المعادلات بين
2006 و2023، وأنه بإمكانه أن يحقّق هذا الغايات الآن، نقول له أنت مخطئ مرة أخرى، لن
يتمكن العدو أن يحقق أيا من هذه الأهداف، مازلنا هذه المقاومة القوية المقتدرة الحاضرة
في كل الجبهات".
هذا
وأعلنت محافظ النبطية هويدا الترك عن اقفال المصالح والدوائر في محافظة النبطية يوم
الخميس الواقع فيه ١٥ شباط ٢٠٢٤ نظرًا للأوضاع الامنية الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية
المتكررة، وذلك حرصا على سلامة الموظفين واصحاب المصالح على ان تصدر بيانات لاحقة بحسب
الاوضاع المستجدة.