عادت المواجهات إلى الجبهة الجنوبية مع الأراضي
الفلسطينية المحتلة مع انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة وشنّ حزب الله
سلسلة عمليات عسكرية استهدف فيها العديد من مراكز ومواقع الاحتلال الإسرائيلي عند
الحدود محقّقاً فيها إصابات مباشرة بحسب بيانات صادرة عن المقاومة الإسلامية.
إلى ذلك اعترف الحزب بسقوط شهيدين من عناصره خلال
المواجهات يوم الجمعة أحدهما من بلدة حولا الجنوبية والآخر من آل مشيك من البقاع.
إلى ذلك أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"،
بـ"سقوط شهيد وثلاثة جرحى في الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة الجبين،
ونقلوا إلى مستشفيات صور".
هذا ووسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من دائرة عدوانها
على لبنان وقصفت العديد من المناطق وأطراف البلدات الجنوبية في القطاعات الغربي
والأوسط والشرقي.
من جهته أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد
اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، الى أنه "خلال
زيارتي الأخيرة لبيروت، سمعت من قادة المقاومة أن الرد سيكون أشد وأقسى في حال
استئناف العدوان وسيجعل العدو يندم"، مؤكداً على أنه "على الدول
الإسلامية بذل المزيد من الجهود لوقف هذه الجرائم".