شنّ رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب
سامي الجميّل، خلال حفل في بكفيا حزب الله هجوماً عنيفاً وحمّله "مسؤولية الهيمنة على
قرار الدولة وشل المؤسسات وانهيار الاقتصاد، والحكومة مسؤولية الانصياع الى اوامره
وعدم تطبيق القوانين والقيام بما يلزم للخروج من الأزمة".
رأى الجميل ان
"المشكل الأكبر في لبنان يعود الى عدم تحديد المسؤوليات ومن يتحملها في
الأزمات الكبرى التي يمر فيها البلد كمثل الانهيار التام للدولة والاقتصاد وانفجار
مرفأ بيروت والاغتيالات واليوم ازمة السوريين في لبنان".
واعتبر أن "حزب الله يريد استمرار الفوضى على
مختلف الصعد لتنفيذ اجندة ايران في المنطقة ولابقاء منظومته العسكرية والمالية
بمنأى عن اي مراقبة واليوم يسعى الى تعويم النظام السوري ورفع العقوبات الأوروبية
والأميركية عنه مستخدماً ورقة السوريين في لبنان".
ورأى الجميل أن "الحكومة مسؤولة عن ضبط الحدود
والايعاز، بالقانون، للأمن العام والأجهزة الأمنية لترحيلهم وللجيش بضبط الحدود مع
سوريا وهي من الاصغر في العالم وكل المعابر غير الشرعية معروفة"، مؤكداً ان
"هناك قراراً سياسياً بعدم ضبط الحدود لأن البلد مخطوف من قبل ميليشيا مسلحة
هي حزب الله تنفذ أوامر إيرانية تقتضي ان تكون الحدود مع سوريا مفتوحة لتمرير
السلاح والمال وتأمين ارتباط لبنان البري بايران والمطلوب من الحكومة التنفيذ وهذه
هي الحقيقة".
ودعا الى "تحرير لبنان من سطوة حزب الله المسؤول
عن عدم وجود رئيس جمهورية وتشكيل حكومة الى حرب الجنوب وعدم قيام الإصلاحات
المطلوبة لحل المشكلة الاقتصادية لأن همه ان يبقى لبنان خارج كل المنظومات المالية
حماية لأمواله غير الشرعية هرباً من أي رقابة".
وأضاف "نحن على استعداد للعيش مع حزب الله في بلد
واحد اذا كان على استعداد ليكون متساوياً معنا بالحقوق والواجبات وان يكون حزباً
سياسياً ككل الأحزاب وما مشكلتنا معه سوى خطف البلد والعنف والاغتيال وجر البلد
الى حروب".