خرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يُسمّى قواعد الاشتباك
المعمول بها في المنطقة الحدودية حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة داخل مدينة
النبطية زعمت قوات الاحتلال أنّها كانت لأحد قيادات حزب الله الميدانيين.
وأفادت قناة "سكاي نيوز عربيّة" عن مصادر لم
تسمّها بـ"نجاة القائد العسكري العام لـ"حزب الله" علي كركي، من محاولة الاستهداف في النبطية جنوبي لبنان"، مشيرةً إلى أنّ "كركي نجح في التّمويه، ولم
يكن في السّيّارة المستهدفة في النبطية".
من جهته أشار قائد سلاح الجوّ الإسرائيلي تومر بار، في كلمة
له خلال مؤتمر الشّؤون العملياتيّة لسلاح الجو، إلى أنّ "حزب الله سيستمرّ في دفع الثّمن، من خلال فقدان منظوماته"، مضيفاً
أنّ "عشرات الطّائرات تحلّق حاليًّا في سماء جنوب لبنان، وبمجرّد ورود الأمر ستصبح مئات الطّائرات الّتي تنفّذ المهام
خلال دقائق معدودة من لحظة استنفارها".
بدوره زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ "طائرات
مقاتلة هاجمت في وقت سابق من اليوم (أمس)، سلسلة أهداف تابعة لـ"حزب الله"
في لبنان، ومن بينها شاحنة محمّلة بوسائل قتاليّة، بنية تحتيّة، ومبنى
عسكري تابع للحزب في مناطق الخيام، النبطية وكفرحمام في جنوب لبنان".
في المقابل أعلن الإعلام الحربي في "حزب الله"،
أنه رداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى والمدنيين وآخرها العدوان على مدينة
النبطية قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 19:30 من مساء يوم الخميس
8-2-2024 باستهداف قاعدة ميرون الجوية بصواريخ "فلق" وأصابوها إصابة مباشرة".
كما استهدفت المقاومة قاعدة برينيت.