قال النائب عماد الحوت بإسم اللقاء النيابي المستقل والاعتدال
الوطني من مجلس النواب بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم أمس الخميس إنّ خيارات اللقاء
النيابي المستقل وتكتل الاعتدال الوطني منذ الجلسة الأولى لانتخابات الرئاسة كانت مبنية
على قناعة أنه لا مصلحة للبنان بتكرار تجربة الرئيس الطرف التي عشناها في السنوات الست
الماضية والتي أوصلتنا الى ما نحن فيه.
وأضاف الحوت: اعتمدنا حتى اليوم خيار ورقة "لبنان الجديد"
لنقول أنه لدينا معايير واضحة نريدها في الرئيس القادم الذي يجب أن يكون حريص على الإصلاح
والقوانين الإصلاحية، وأن يكون صاحب رؤية إقتصادية واضحة لمعالجة الأزمة الحالية، وأن
يكون قادراً على كسر العزلة عن لبنان عربياً بالدرجة الأولى ودولياً بالدرجة الأوسع.
وتابع الحوت : رسالتنا الثانية بورقة "لبنان الجديد"
كانت أنه لا يمكن لأي مكون من مكونات المجلس أن يفرض رئيس على المكون الآخر، ولقد تأكدت
اليوم هذه الحقيقة.
وأشار الحوت إلى أنّ هناك دينامية تشاور أصبحت ضرورية أكثر
من أي وقت مضى للوصول الى إسم يمتلك المعايير التي طرحناها وقادر على إقناع ٨٦ نائب
بالبقاء في الجلسة حتى نتمكن من انتخابه بعدد الأصوات المطلوب.
وختم النائب الحوت باسم باسم اللقاء النيابي المستقبل
والاعتدال الوطني : هدفنا ليس الوصول الى تسوية حول أي رئيس وإنما الوصول الى رئيس
قادر أن يتواصل ويتحاور مع مختلف المكونات، ويستجيب للمعايير المطروحة.