قال البطريرك الماروني​بشارة الراعي أمام حشد من المواطنين زاره في الديمان متضامناً ومحتجاً على توقيف المطران موسى الحاج، قال الراعي: ​ إهانة المطران موسى الحاج ليست إهانة للمطران فحسب، بل إهانة للبطريركية المارونية، فالقوانين تقتضي بألّا أحد يسأل أو يفتَّش أو يوقف أسقف أو كاهن أو راهب، من دون استئذان البطريرك".

وأضاف الرّاعي أنّ "ما حصل إهانة لي شخصيًّا"، مطالبًا المعنيّين بـ"تسليم المطران الحاج كلّ ما صادروه منه فورًا، أي جواز سفره اللّبناني، هاتفه الخليوي، وكلّ المساعدات الماليّة والأدوية الّتي أرسلها ​لبنانيون من الأراضي المقدّسة  - على حدّ وصفه -إلى أهاليهم في لبنان من كلّ الطّوائف، وهذه أمانة يجب أن تصل إلى أصحابها؛ وعلى من صادرها إعادتها اليوم قبل الغد".

في المقابل ردّ ​المفتي الجعفري​ الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​، فقال: "كرامة ​الكنيسة​ من كرامة المسجد، والمسلم والمسيحي شريك وجود ووطن للأبد، وإسرائيل كيان صهيوني مجرم ومحتل، وميليشياته العميلة جزء منه ومن كيانه".

وتابع في بيان: "لا نريد الإنزلاق للعبة عواطف تمزق البلد وتأخذه للمجهول، والجميع تحت ​القانون​ شيخ ومطران".