أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام” أن الانفجار الذي سمع
دويه في "محلة الجاموس” في الضاحية الجنوبيةأمس وقع في شقة أحد
الذين أوقفتهم مديرية المخابرات جراء تصنيعه عبوات ناسفة، وأدى إلى مقتل امرأة
داخل الشقة.
وأفادت المعلومات أنّ الانفجار وقع وسط المنزل، لعبوة
صغيرة، بينما كانت خالة الموقوف السيدة دعاء فرحات تقوم بتنظيف المنزل. وأشارت المصادر إلى أن
الشقة التي وقع فيها الانفجار هي ذاتها التي وقع فيها انفجار منذ أسابيع عدة، وتمت
مداهمتها وأوقف الجيش حينها أحد الأشخاص الذي كان يحضر عبوات ناسفة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور تم تداولها من المكان حجم
الأضرار وانهيار حائط في الطبقة الأولى للشقة السكنية.
إلى ذلك قالت المصدر إنّ الموقوف كان يُعدّ عبوات
ناسفة في الشقة قبيل توقيفه وإصابته بانفجار سابق، حيث عثرت مخابرات الجيش خلال
عملية دهم سابقة، على عدد كبير من العبوات المحلية الصنع.
ويواجه الشاب الموقوف الذي كان يقطن الشقة ويدعى (م.
الغول) تهمة تصنيع المتفجرات مع أن عمره لا يتجاوز 20 عاماً.
ووفقاً لبيان مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، فقد
تبين حينها أن "الغول” كان يخطط لتنفيذ أعمال إجرامية في أماكن مختلفة بتكليف من
مشغلين خارجيين لم تكشف الأجهزة الأمنية هويتهم حتى الآن.