دحضت السفارة
الأميركية في بيروت كلّ الاتهامات التي حاولت أن تزجّ باللاجئين السوريين في لبنان وتحمّلهم مسؤولية الاعتداء الذي تعرّضت له السفارة قبل أيام وأدّى في حينه إلى إصابة شخص من
حرس السفارة وتوقيف بعض المشاركين في إطلاق النار، وقد قالت الروايات الإعلامية نقلاً عن المصادر
الأمنية إنّ المهاجم الذي أصيب يحمل الجنسية السورية وبالتالي شنّت وسائل إعلام
محلية فضلاً عن سياسيين حملة على اللاجئين السوريين، فيما خرجت السفارة عن صمتها
وهي التي تتابع التحقيقات في هذا الملف وأعنلت في بيان: "أنّنا ممتنّون
لتدفّق الدّعم من أصدقائنا خلال الأيّام القليلة الماضية، وخاصّةً لعضو قوّة الحرس
المحلّي لدينا الّذي أُصيب بجروح خطيرة"، متقدّمةً بالشّكر الجزيل للحكومة اللبنانية
والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، على شراكتهم واحترافيّتهم وشجاعتهم".
وأكّدت أنّ "هذا الهجوم
لن يثنينا، ونحن ملتزمون بصداقتنا الدّائمة مع شعب لبنان"، مشيرةً إلى أنّه
"من الأهميّة بمكان ألّا يتمّ إخراج هذا الحادث عن سياقه، واستخدامه كسلاح
ضدّ مجتمع النّازحين في لبنان، الّذي لا يتحمّل أي مسؤوليّة عن الهجوم".
وكانت قيادة الجيش اللّبناني أعلنت
في بيان أنّه في 5 حزيران الحالي تعرّضت السّفارة الأميركيّة في لبنان في منطقة
عوكر لإطلاق نار من قبل شخص يحمل الجنسية السورية، فردّ عناصر الجيش المنتشرون في
المنطقة على مصادر النّيران، ما أسفر عن إصابة مطلق النّار، وتم توقيفه ونقله إلى
أحد المستشفيات للمعالجة.