قاطع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي
الخطيب اللقاء الذي دعا إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي مع أمين سر دولة
الفاتيكان المونسينيور بترو بارولين، وذلك احتجاجاً على تصريحات أطلقها البطريرك
الراعي قبل يومين ووصف فيها إطلاق النار من الجنوب نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة
بالأعمال "الإرهابية" التي لا تساعد على استقرار المنطقة. فيما لبّى عدد
من المرجعيات الدينية دعوة البطريرك الراعي وحضروا اللقاء.
في سياق ذي صلة أكد رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب
عبدو أبو كسم، في حديث لـ"الجديد" من المجلس الإسلامي الشيعي وذلك اثناء
تلبيته لمناسبة "عيد الغدير"، أن "بكركي قلبها كبير وما بتقاطع حدا"
في ردّ غير مباشر على مقاطعة الشيخ علي الخطيب لدعوة البطريرك الراعي.
وشدد أبو كسم، على أن "بكركي تتفهم الجميع والبطريرك
الراعي اصرّ على حضوري في هذه المناسبة لنقول اننا اكبر من كل ما يقال ويسبب توتر عبر
مواقع التواصل الإجتماعي"، لافتاً الى أنه "لا يوجد أي سوء نية لدى المراجع
الروحية".
واعتبر أن "ما حصل هو درس بطولي للمصارحة والمسامحة
لنكون على مستوى محبة لبنان وشعبه"، مضيفاً "ما حصل اليوم غيمة وبتمرق بين
بكركي والمجلس الشيعي".